بيت القدس تدين ضم إسرائيل لقبر راحيل والحرم الإبراهيمي

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للانباء
أدانت بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية إعلان إسرائيل ضم مسجد بلال بن رباح الذي يضم قبر راحيل والحرم الإبراهيمي لأثارها المزورة.

وأكد البيان أنها أوقاف إسلامية تتبع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وباعتراف دولي وفق القرار 242

وقرار 338 الذي صدر عام 1973 عقب حرب أكتوبر ويؤكد على ضرورة تنفيذ القرار الأول ، فيما دعا ا

لبيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على رأسها اليونسكو التدخل الفوري للحفاظ على الإرث التاريخي والإنساني والحضاري في فلسطين وفق اتفاقية لاهاي عام 1954 والذي دعا لحماية الممتلكات الثقافية والإرث الإنساني أثناء الحروب وتبعه عدة قرارات دعت إسرائيل لوقف اعتداءاتها على المقدرات الحضارية في فلسطين .

وذكر البيان أن اكبر عملية تدمير للتراث الإنساني كان تدمير حي المغاربة في مدينة القدس بالكامل وعمل

توسعة أمام حائط البراق ليتعبد فيه اليهود ، فيما قامت إسرائيل بحرق المسجد الأقصى عام 1969 أمام مرأى ا

لعالم ، وليس بأخير تم الاعتداء على كنيسة المهد على مدار 40 يوما من الحصار والقصف المتواصل وحرق خلالها أجزاء منها في اجتياح نيسان 2002 .

واعتبر البيان أن الاعتداء الإسرائيلي على الآثار والأوقاف الإسلامية منذ عام 1948 بشكل علني حتى يومنا

هذا ، وشمل عمليات سرقة ونهب وتنقيب على الآثار التاريخية في فلسطين وتهويد الأوقاف الإسلامية لمحو ا

لهوية الفلسطينية وفرض واقع جديد على الأرض يفرض نفسه على الأجندة السياسية ضمن السياسة ا

لإسرائيلية المتوازية بين تزوير ديني وهجوم عسكري لحين الحل السياسي والى حينه تكون الأمور قد تغيرت كثيرا .

فيما دعا البيان الدول والمنظمات العربية والإسلامية للتحرك والضغط على المجتمع الدولي وعدم ترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره لوحده .