<TR><td height=10>قتلوه وهو ساجد
<TR><td height=10><TR><td height=10> قتلوه في بيت الله.. قتلوه وهو يؤدي أمر الله.. قتلوه وهو ساجد بين يدي الله. قتلوه.. قتلهم الله. لقد قتلوه وهو الداعية إلى الله، أباحوا دمه وسفكوه ..وهو الداعي إلى توحيد الله لقد قتلوا الإمام العابد والمجاهد الزاهد من هو؟
ومن هم ؟
ولماذا قتلوه ؟ وأين قتلوه ؟ إليك أخي وأخيتي هذا الخبر..
إليكم كلكم وخذوا العِبر ....
المكان: الجزيرة العربية. الدرعية. مسجد الطريف. الزمان: صلاة العصر ...
هناك حيث انبثق نورٌ بفضل الله أضاء في أرجاء الجزيرة وسطع في أرجاء المعمورة
وبزغ نور التوحيد وانطمست معالم البدع والشرك.
أذن المؤذن لصلاة العصر فبادر المسلمون يجيبون داعي الله يبتغون ما عند الله
|
أذن المؤذن لصلاة العصر
فبادر المسلمون يجيبون داعي الله يبتغون ما عند الله
فتهافتوا إلى بيته يبتغون من فضله خاضعين لأمره..
بينما هم على ذلك ينتظرون إقامة الصلاة وينتظرون إمامهم وولي أمرهم يصلي بهم كعادته، ويعلمهم دين الله ويفقههم في شرعه
إذ طلع عليهم الإمام وولي الأمر، فدخل المسجد فأقيمت الصلاة وسوى صفوف المصلين فتساوت الصفوف وتراصت الأجساد والقلوب
فكبر الإمام تكبيرة تنزع الفؤاد من خشوعها (( الله أكبر )) فكبر الناس ، فدخل الناس في صلاتهم كلهم يتجول في رحاب الصلاة مع الله وبالله
الكل خاشع الكل خاضع ، في سكينة وطمأنينة، فكبر الإمام راكعاً فكبروا معه ورفع فرفعوا معه .
وبعدما رفعوا هنا الكل ينتظر السجود .
هنا ..الكل متلهف لإلصاق الجباه بالتراب
وتعفير الوجوه بين يدي رب الأرباب
فعند السجود يعرضون على مليكهم وخالقهم ما يريدون وما يحتاجون
فهذا يطلب، وهذا يرجو، وهذا يخاف، هذا يريد المغفرة، والآخر يريد الثبات، وهذا يريد توفيقا، وآخر يريد رشاداً، وهذا يريد رزقاً
تنوعت حاجاتهم، واختلفت مطالبهم
والله واحد لا يخفاه منهم شيء ولا يشغله عن شيء شيء سبحانه وتعالى .
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد
هنا والإمام وجماعته في قرب من الله تعالى وهم ساجدون..
هنا وقعت الكارثة وحلت الصاعقة، وحدث مالم يكن بالحسبان