هل تعرضت يوم للجرح

قد يبدو هذا السؤال احمق وساذج لا ليس يبدو بل هو كذلك فعلا

فمن منا لم يتعرض للجرح او خداع من صديق من حبيب او حتى من اقرب الناس اليه؟

نعم تعرضنا ومازلنا نتعرض وسوف نظل نتعرض للخداع والجرح لانها بكل بساطة

هذة الحياه بما اصبحت تحمل من الم وخداع وجرح واتحدى اى انسان لم يتعرض فى يوم من الايام

. لجرح عميق سواء من صديق لة او حبيب او حتى قريب

كثيرا ما نضع ثقتنا فى اشخاص لا يستحقون تلك الثقة ولكن نكتشف ذلك متاخرا بعدما يكن علينا دفع الثمن غاليا من عذاب وصدمة وجرح.

كثير ما تحب شخصا وتشعر بانة الحياه بالنسبة لك وان بعده عنك او حتى جرحة لك شئ من رابع

المستحيلات ولكن فى النهاية تكتشف ان جرحة لك لم يكن بالشئ الصعب علية

كثيرا وكثيرا وكثيرا وقد ابدو متشائمة فى كلامى ولكن مع الاسف هذه هى الحقيقة التى نعرفها

جميعا لكن ليس هذا بالمهم فى هذا الموضوع الشئ الاهم والسؤال الذى اريد ان اعرف اجابتة هو

ماذا اذا تعرضت فعلا لهذا الجرح ماذا ستفعل وماذا ستقول لهؤلاء اللذين جرحوك وهل معنى انك
تعرضت لجرح ما تكون هذه هى النهاية؟

ساطرح اجابتى وما كنت ساقول لهم او بالفعل هذا ما قلتة عندما تعرضت لجرح من شخصا ما

قل لهم انك نسيتهم وادرلهم ظهر قلبك وامضى فى الطريق المعاكس لهم فربما كان هناك اناس
يستحقوك اكثر منهم

قل لهم ان الايام لا تتكرر وان المراحل لاتعاد وانك ذات يوما خلفتهم تماما كما خلفوك فىالوراء

وان العمر لايعود الى الوراء.

وانك لفظت اخر احلامك بهم حين لفظت قلوبهم وانك بكيت كثيرا حتى اقتنعت بموتهم وانك

لاتملك القدرة على اعادتهم الى الحياه فى قلبك مرة اخرى بعد ان اختارو الموت فيك.

انك اغلقت كل محطات الانتظار ولم تعد ترتدى رداء الشوق وتقف فو محطات عودتهم تترقب

القادمين وتدقق فى وجوة المسافرين وتبحث فى الزحام عن ظالالهم وعطرهم واثرهم علىصدفه
جميله تاتى بهم اليك

قل لهم انك نذفتهم فى لحظات المك كدمك وانك اجهضتهم فى لحظات غيابهم كجنين ميت بداخلك

وانك اطلقت سراحم منك كالطيور واغلقت الابواب دونهم وعاهدت نفسك الا تفتح ابوابك الا لاولئك
اللذين يستحقون