إحالة أوراق قاتل ابنة الفنانة ليلى غفران إلى المفتي للمره الثانيه

قررت محكمة جنايات الجيزة جنوب القاهرة الأربعاء 16-6-2010 إحالة أوراق قضية الشاب "محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى " المتهم بقاتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين، إلى مفتى مصر للنظر وإبداء الرأى الدينى فى الحكم بإعدامه أم لا.


الضحيه هبه العقاد وزوجها


وحددت المحكمة جلسة 30 حزيران (يونيو) الجارى للنطق بالحكم النهائى ، ويعتبر هذا الحكم هو الثانى من نوعه فى نفس القضية ، حيث سبق أن أدين العيسوى بقتل هبة العقاد وحكم عليه بالإعدام ، إلا أنه طعن على الحكم واعيدت محاكمته للمرة الثانية .
وقال مصدر قضائى للعربية نت " إن احالة أوراق المتهم إلى المفتى يعنى أن المحكمة ترى إعدام المتهم ، ولكنها تسترشد بالرأى الشرعى وذلك من خلال إحالة أوراق القضية برمتها إلى مفتى مصر د. على جمعة ".

وأضاف المصدر "أن رأى المفتى غير ملزم للمحكمة ، فلو رأى مثلا أن إعدام المتهم غير جائز أو ليس ضروريا ،ولدى المحكمة قناعة بإعدامه يجوز لها عدم الاعتبار برأى دار الإفتاء فيما رأت ".

وكانت المحكمة قد أعلنت أمس الثلاثاء إغلاق باب المرافعات فى القضية إثر إنتهاء دفاع المتهم من مرافعاته الختامية.

وقال أحمد جمعة محامى المتهم عيسوى إنه "فيما إذا كان الحكم فى الجلسة القادمة بإعدام المتهم فسندخل فى حلقة جديدة من حلقات النقض، لأن هذا الحكم ليس نهائيا، حيث حوكم العيسوى سابقا وقضت المحكمة بإعدامه فى نفس القضية ثم نقضنا الحكم فقبلت المحكمة الطعن فصارت محاكمة جديدة وكأن الحكم السابق لم يكن، وبالتالى فنحن أمامنا متسع من درجات التقاضى من حق المتهم استنفاذها".

وأكد محامى المتهم "مازال لدينا أدلة جديدة على براءة العيسوى، ولدينا مفاجآت جديدة سنكشف عنها فى حينها".

وكان دفاع المطربة ليلى غفران قد اتهم خلال جلسة سابقة زوج ابنتها على عصام الدين بالضلوع في جريمة قتل هبة وصديقتها نادين.

وقال الدفاع إن على عصام الدين ساعد المتهم محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي من خلال التخطيط والاتفاق واصفا إياه بـ"المجرم الخفي في جريمة القتل، لافتا إلى تقدمه باستئناف إلى النيابة العامة على قرار عدم جواز إقامة دعوى جنائية ضد زوج هبة إلى المحامى العام الأول لنيابات استئناف القاهرة بطلب إقامة دعوى ضد الزوج