Admin الإدارة
عدد المساهمات : 1430 السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 25/10/2009 الموقع : فى الدنيا
| موضوع: مقتطفات من ذاكرة الجسد الأحد يونيو 27, 2010 8:51 pm | |
| مقتطفات من رواية ذاكرة الجسد عندما أبحث في حياتي اليوم،أجد أن لقائي بك هو الشئ الوحيد الخارق للعاده حقا،الشئ الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به،أو أتوقع عواقبه علي، لأني كنت أجهل وقتها أن الأشياء غير العاديه،قد تجر معها أيضا كثيرا من الأشياء العاديه.ورغم ذلك مازلت أتساءل بعد كل هذه السنوات، أين أضع حبك اليوم؟أفي خانة الأشياء العاديه التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكة صحيه أوذلة قدم..أو نوبة جنون؟ أم أضعه حيث بدأ يوما؟ كشئ خارق للعاده،كهدية من كوكب،لم يتوقع وجوده الفلكيون أو زلزال لم تتنبأ به أي أجهزه للهزات الأرضيه أكنت زلة قدم....أم زلة قدر؟
............................................ كنت أتدحرج يوما بعد آخرنحو هاوية حبك،أصطدم بالحجاره والصخور،وكل ما في طريقي من مستحيلات.ولكنني كنت أحبك.ولاأنتبه إلى آثار الجراح على قدمي،ولا إلى آثار الخدوش على ضميري الذي كان قبلك إناء بلورلايقبل الخدش وكنت أواصل نزولي معك بسرعه مذهله نحو أبعد نقطه في العشق الجنوني.وكنت أشعر أنني غير مذنب في حبك.على الأقل حتى تلك الفتره التي كنت مكتفيا فيها بحبك،بعدما أقنعت نفسي أنني لاأسئ إلى أحد بهذا الحب. ............................................... كنت أعيش لحظات حبك الأخيره.ولم يكن يهمني شئ في تلك اللحظه سوى أن أراك..وأن أنتهي منك في الوقت نفسه! ولكن..كنت أخاف حبك كنت أخاف أن يشتعل حبك من رماده مرَه أخرى.فالحب الكبير يظل مخيفا حتّىفي لحظات موته.. يظل خطرا حتّى وهويحتضر. وجئت..أكثر اللحظات وجعاً،أكثر اللّحظات جنوناً،أكثر اللّحظات سخريه،كانت تلك التي وقفت فيها لأسلّم عليك،وأضع على وجنتيك قبلتين بريئتين، وأنا أهنّئك بالزّواج،مستعملاً كل المفردات اللائقه بذلك الموقف العجيب. | |
|