في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف ودار بين الثلاثة الحوار التالي:
قال المال:
إن سحري على الناس عظيم ..وبريقي يجذب الصغير والكبير،بي تفرج الأزمات ..وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات.
وقال العلْم:
إنني أتعامل مع العقول. ..وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة!لا بالدرهم والدينار!إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان ضد أعداء الإنسانيةالجهل والفقروالمرض.
وقال الشرف :
أما أنا فثمني غالٍ ولا أُباع ولا أُشترى،من حرص عليّ شرفتُه ..ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته!
فعندما أرادالثلاثة الانصراف تساءلوا : كيف نتلاقى ؟
قال المــال :إن أردتم زيارتي يا أخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم. ....
وقال العلم :أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء...
ظل الشرف صامتاً فسألاه زميلاه لم لا تتكلم ؟؟؟
قال :أما أنا فإن ذهبت فلن أعود .
فهل ينتبه احدنا على على هذا الامر .. ويحافظ على عائلته بتعاليم الاسلام ... والله يوم ان ابتعدنا عن تعاليم الاسلام رفعت الغيرة من الرجال .. ورفع الحياء من النساء .. حتى اصبح الاب والام والاولاد والبنات يجلسون سويا وهم يشاهدون الافلام والمسلسلات التي تعرض ما يقضي على الغيرة عند الرجال والحياء عند النساء..
فهذه دعوة للمسلمين والمسلمات كي يحافظون على عوائل كي يعيشوا بسعادة في الدنيا والاخرة