Admin الإدارة
![الإدارة الإدارة](https://2img.net/h/www.princesses-q.com/vb/images/medals/5.gif)
![Admin](https://2img.net/u/3011/11/37/26/avatars/1-47.gif)
عدد المساهمات : 1430 السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 25/10/2009 الموقع : فى الدنيا
![المرأه والقرءان Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: المرأه والقرءان السبت أغسطس 14, 2010 3:43 am | |
| المرأة والقرآن
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على نبيه الكريم وآله وصحبه أجمعين ... أما بعد
فلقد أرسل الله تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من غياهب الظلمات،
وأكرمه سبحانه بالآيات البينات والمعجزات الباهرات، وكان الكتاب المبارك أعظمها قدرا وأعلاها
مكانة وفضلا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ما من نبي من الأنبياء إلا قد أُعطي من الآيات
ما آمن على مثله البشر، وإنما الذي كان أوتيته وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا
يوم القيامة ] متفق عليه .
إنه القرآن، كتاب الله تعالى ووحيه المبارك .. قال الشيخ صالح الفوزان : قال سبحانه {وكذلك
أوحينا إليك روحا من أمرنا }، والمقصود بالروح هنا القرآن الذي أوحاه الله إلى رسوله صلى الله
عليه وسلم وهو روح القلب ، وروح القلب أخص من روح الأبدان . سماه الله روحا لأنه تحيا به
القلوب ، فإذا خالط هذا القرآن بشاشة القلب فإنه يحيا ويستنير ويعرف ربه ويعبد الله على بصيرة
ويخشاه ويتقيه ويخافه ويحبه ويجله ويعظمه لأن هذا القرآن روح تحرك القلب كالروح التي تحرك
الأبدان والأجسام ) .ا.هـ
قال تعالى : { أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في
الظلمات ليس بخارج منها } ، قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : ( فحياة القلوب وصحتها
ونورها وإشراقها وقوتها وثباتها على حسب إيمانها بالله ومحبتها وشوقها إلى لقائه، وطاعته له
ولرسوله صلى الله عليه و سلم . وبإعراضها عن ذكره وتلاوة كتابه يستولي الشيطان على
القلوب فيعدها ويمنيها ويبذر فيها البذور الضارة التي تقضي على حياتها ونورها وتبعدها عن كل
خير وتسوقها إلى كل شر ، كما قال تعالى : {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له
قرين } أ.هـ
وقال صلى الله عليه وسلم [ اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ] رواه مسلم .
وقال ابن مسعود : من أحب أن يعلم أنه يحب الله فلينظر إلى القرآن ، فإن كان يحب القرآن فإنه
يحب الله ورسوله . وقال عثمان ( لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا ) .
فلنعد إلى كتاب الله مادمنا في زمن الإمكان والقدرة على التوبة والاستغفار، ولنتب إلى الله توبة
نصوحا من تقصيرنا في حق كتابه وتفريطنا في أداء حقوقه والقيام بواجباته .
| |
|