Admin الإدارة
![الإدارة الإدارة](https://2img.net/h/www.princesses-q.com/vb/images/medals/5.gif)
![Admin](https://2img.net/u/3011/11/37/26/avatars/1-47.gif)
عدد المساهمات : 1430 السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 25/10/2009 الموقع : فى الدنيا
![ثورة نسائية ضد وزيرة الأسرة والسكان ... Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: ثورة نسائية ضد وزيرة الأسرة والسكان ... الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:26 am | |
| اقتراح مشيرة مرفوض..
د . مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان
طالبت الدكتورة "مشيرة خطاب" وزيرة الأسرة والسكان مؤخرا بأن تعمل المرأة في منزلها وتحصل علي نصف مرتبها الشهري.. وهو اقتراح ليس بجديد بل سبق وان ناقشه مجلس الشعب منذ سنوات ورفضه جميع النساء بلا استثناء واعتبرنه بمثابة ردة تعيد المرأة مرة أخري للمنزل بعد المكاسب التي حصلت عليها واصبحت سمة أساسية في المجتمع.. ولكن بعض النساء طورن من الفكرة بأن يكون عمل المرأة نصف الوقت المسموح به في وظيفتها.. وما بين هؤلاء وهؤلاء كانت الآراء كما يلي.. * الدكتور محمد أبوفرحة خبير التنمية البشرية: اثبتت المرأة جدارتها علي تحمل المسئولية وتولي العديد من الوظائف القيادية.. وما يظهر الآن بمطالبتها بالعمل في المنزل وتقاضي نصف الراتب يعد مؤشرا سلبيا.. لأنه سيبعدها عن روح التنافسية التي تساعد علي إطلاق قدراتها الابداعية. كما ان هذا لا يتناسب مع كثير من الوظائف حتي اذا تناسب فمن الصعب ادارة العمل من بعيد. فخروجها للمجتمع يجعلها متابعة بشكل يومي لكل المستجدات كما يساعد في منحها ثقة بالنفس مع تحسين حالتها النفسية.. أما بقاؤها في المنزل فسيجعلها تتكاسل في العمل لأن وجودها في المكان المخصص له يمثل خصوصية ومن الوظائف التي تصلح لادارتها من المنزل.. الأبحاث. الترجمة. التسويق وتصميم الاعلانات عبر الكمبيوتر.. لكن نقل العمل للمنزل بصفة عامة قد يتسبب في اشاعة جو سلبي في المنزل الذي يعد مملكة الأسرة.
* الدكتورة ايمان جلال أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان: هناك أفكار تطرح تكون مقبولة بينما بعضها الآخر غير مقبول فماذا تفعل استاذة الجامعة. الطبيبة. موظفة الأحوال المدنية في المنزل؟لكن من المعقول طرح فكرة عمل المرأة نصف الوقت وحصولها علي نصف الراتب أما فكرة عملها في المنزل يمكن تطبيقها علي العمالة الزائدة من الحاصلات علي مؤهلات متوسطة بمعني اذا كانت تعمل خمس فتيات في وظيفة واحدة مثل السكرتارية تقوم احداهن بواجبها بينما لا تشارك الباقيات فهنا يمكن عمل تدريب تحويلي للصناعات الصغيرة تفاديا لحدوث تضخم في الجهاز الإداري.. وتتمثل هذه في الصناعات اليدوية ومنتجات أخري للتصدير يمكن عملها من المنزل والحصول علي نصف الراتب وبدلا من هدر طاقتها بجلوسها في المنزل وانشغالها بالانجاب فلنجعلها امرأة منتجة.
* الدكتور حلمي فهمي نائب رئيس حزب الأحرار: أنا من المؤيدين لهذه الفكرة خاصة ان معظم دول أوروبا وأمريكا يطالبون بعودة المرأة للمنزل رغم ان خروج المرأة من المنزل الي العمل أجندة أمريكية.. لقد طالبت من قبل اثناء أزمة انفلونزا الخنازير بعودة المرأة للمنزل والعمل من خلاله بصفة مؤقتة واتهمني البعض بأنني أنظر للموضوع نظرة متأخرة خاصة وأن بعض الأعمال تصلح المرأة لادارتها من المنزل وجلوسها في المنزل يشكل عملية اقتصادية بحتة حيث ستوفر الأموال التي تنفقها علي ملابسها. أدوات الزينة. طعامها خارج المنزل. وأجر الخادمة ان وجدت.
* الدكتور اسماعيل شلبي أستاذ الاقتصاد بجامعة بنها: بصفة عامة أكثر من 50% من العاملين بالدواوين الحكومية والقطاع العام عمالة زائدة مما يعوق العمل ويؤثر علي اقتصاديات الدولة وبتطبيق الفكرة التي نادت بها الوزيرة لن يحدث عجز في الموازنة العامة للدولة كما أنها ستستطيع ان تعطي للعاملين مرتبات مجزية تساعدهم علي اتقان العمل اذا سلمنا من البداية علي أن رسالة المرأة الحقيقية هي تربية ابنائها ورعاية شئون منزلها. وبعملها من المنزل سيكون هناك فائض يمكن توجيهه لعمليات التنمية في مصر. * محمد عبدالعزيز عضو لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب: أعتقد ان هذا الطرح سيشكل كارثة فبجلوسها في المنزل سيتوفر لها وقت فراغ ربما تملؤه بانجاب مزيد من الأطفال.. لكن بصفة عامة المرأة لها الحق في العمل ومسألة أنها تعمل أو لا تعمل وتجلس بالمنزل فيرجع هذا لرغبتها وظروفها حيث ان حق العمل مكفول للمرأة نصف المجتمع وبجلوسها في المنزل يتم تعطيله وفي هذه اللحظة يكون دليلا علي فشل الحكومة وعدم قدرتها علي تشغيل السيدات في عجلة التنمية.
* الدكتورة زينب صفر أستاذ الميكانيكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة: بالطبع لا أوافق علي هذا لأن جلوس المرأة سيفقدها أمورا هامة مثل الخبرات التي لا تأتي الا من خلال الاحتكاك بزملاء العمل ومن خلال النقاشات. وبالتزامها بالوقت وتقدير قيمته التي ربما لا تشعر به المرأة العاملة في المنزل.. هذا بالاضافة لغياب حافز التطوير. فهذا المطلب سلاح ذو حدين حيث يتطلب آليات محددة لتطبيقه بشكل صحيح. ويحتاج الأمر لدراسة جادة مع تحديد الوظائف التي قد تندرج تحت هذا البند بالاضافة لتوضيح العقوبات المشددة علي الاهمال والتقصير والا لن ينجح المشروع ولن يكون هناك تكافؤ في المجتمع.
* الدكتورة ميرفت الرافعي أستاذ الصحة العامة بالقصر العيني: المجتمع بحاجة لنساء عاملات خاصة ان المرأة في كثير من المجالات بحاجة لامرأة مثلها.. فالمرأة اليوم علي المستوي العالمي فاقت الرجل في كثير من المجالات لذلك يجب ألا نقلل من ضرورة خروج المرأة للعمل ولا ننسي أنها ساهمت في نهضة وخدمة مجتمعها.. فهذا الاقتراح يعود بنا للخلف ولا يلائم النهضة التي يشهدها المجتمع التي تجعل الرجل والمرأة في مرتبة واحدة أمام نفس التحديات. ( مجلة حريتى ) | |
|