قصة قيقية اول طريق الادمان سيجارة

هذه قصة حقيقية حدثت لابن صديقتي وانا ارويها لكم اليوم حتى تتأكدوا من ان التدخين لا يجلب الا المصائب

صديقتي كان لديها ولد وحيد كانت تحبه كثيرا وتدلله بشتى انواع الدلال لم تكن تقبل من اي كان ان يلومه على اي فعل يصدر منه سواء كان ابوه او اقاربه مما زرع في نفس الطفل مشاعر الاتكالية واصبح تفكيره منصبا في مخالطة الاطفال السيئين

ذات يوم اخبرتني اختي بانها شاهدت ابن صديقتي وهو يدخن سيجارة واخبرتني انه كان برفقة جماعة من الاولاد السيئين ذهبت لصديقتي في الحال واخبرتها عن ما سمعت ولن تتخيلوا دهشتي حين رايتها تبتسم وهي تقول : انها تكذب ابني ليس مدخنا وانا لن اصدقك كلامها ابدا )) وقفت للحظات اشاهد ملامحها وهي تقول: (( ابني لا يدخن ولو كان كذلك لعلمت بالامر انسي الموضوع انا لا اصدق)).

انسحبت في هدوء وانا اردد في صمت كيف لها ان تقابل موضوعا حساسا كهذا ببرودة اعصاب ولا تحاول حتى ان تسال البنت وتستفسر منها

نسيت الامر وكانه لم يكن وكبر الولد وصار شابا يافعا ولا اقول لكم ما بدات اسمع عنه من انباء تدمي القلب وتبكي عليها العين لقد تحول من مدخن لسيجارة عادية الى مدمن على الحشيش .

تعرفون ماحصل له ؟

لقد اصيب بمرض عقلي جراء تناوله المفرط لكمية كبيرة من الحشيش وبدأت رحلة العلاج النفسي والعقلي وبدأت معها رحلة جديدة من المعاناة واستسلمت الام للامر الواقع وشاهدت بام عينها ما اقترفته يداها وما تسببت فيه اول سيجارة

القصة لم تنتهي بعد واحداثها باقية للحين لكن ماعسايا اقول الا الله يشفيه ويرجعله عقله الي غاب بسبب سيجارة .

قصة حقيقية ... ((اول طريق الادمان... سيجارة ))