[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
تاريخ الإضافة: 7/4/2010 |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
- تقرير منظمة العمل الدولية: مصر خالية من الانتهاكات العمالية! - عمال ونقابيون: الاعتصامات والإضرابات تُفنِّد زيف التقرير الدولي - النائب يسري بيومي: التقارير الدولية تصدر حسب رغبات الممولين تحقيق- شيماء جلال: علامات استفهام كبيرة صاحبت تقرير لجنة الحريات النقابية والعمالية التابعة لمنظمة العمل الدولية، والذي صدر قبل أيام خاليًا من إدراج مصر ضمن الدول المنتهكة لحقوق العاملين؛ وذلك لأول مرة منذ عدة سنوات، رغم الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على حقوق العمال، حتى إن مصرَ كانت في العام الماضي تحتل المرتبة السابعة في تقرير الانتهاكات العمالية. تقرير منظمة العمل الدولية- التي تأسست عام 1919م بمدينة جنيف السويسرية- جاء مخالفًا لمبادئها الخاصة بضرورة إقرار العدالة الاجتماعية، واتخاذ كل السبل والوسائل لتحقيق هذا الهدف، كما تناقض مع طلب المنظمة العام الماضي فرض عقوبات دولية على مصر؛ بسبب الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة في حقِّ العمال، مع توضيح أن المنظمة منحت مصر فرصة خلال الأعوام الثلاثة الماضية للرد على الملاحظات التي بينتها بشأن الهيمنة والسيطرة على العمال إلا أن الحكومة لم تستجب لذلك. وسبق التقرير بشهرين زيارة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة وحسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر إلى مقر المنظمة بجنيف؛ للرد على ملاحظات المنظمة، ويبدو أن نتيجة التقرير الأخيرة تأثَّرت بتلك الزيارة؛ حيث أدرجت إدارة المنظمة في تقريرها رقم 356 كلاًّ من الأرجنتين وبلغاريا وكندا وكولومبيا وكوستاريكا وجيبوتي والسلفادور وجورجيا وجواتيمالا وماليزيا والمكسيك ونيكاراجوا والباراجواى وبيرو والفلبين وتونس والأوروجواي وجمهورية فنزويلا البوليفارية، كدولٍ تنتهك حقوق الحريات النقابية العمالية. ولفت إلى أن مصر لا تنتهك حقوق العمال بها، في حين أن البلاد شهدت خلال عام 2009م 191 اعتصامًا و130 إضرابًا و81 مظاهرةً و61 وقفةً احتجاجيةً و29 تجمهرًا وانتحار 56 عاملاً، وفصل وتشريد أكثر من 115 ألف عامل، ومصرع 116 عاملاً وإصابة 1167 آخرين نتيجة ظروف العمل السيئة وكحصادٍ للحركة العمالية. تساؤلات عديدة يطرحها هذا التقرير، وعلى رأسها ما السبب الذي دفع منظمة العمل الدولية لإخراج مصر ضمن الدول المنتهكة لحقوق العمال؟ هل تحسَّنت أحوال العمال لكي تعلن المنظمة هذا التقرير؟ وماذا عن الاعتصامات والإضرابات التي تكتظ بها شوارع مصر الرئيسية ومصانعها؟ (إخوان أون لاين) طرح التساؤلات التي أثارها التقرير على المختصين، فإلي تفاصيل التحقيق: حسابات خاصة يرى ناجي رشاد عضو سكرتارية اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية أن تقرير منظمة العمل الدولية يأتي في إطار مجموعة من الحسابات الخاصة التي تجري بين كلٍّ من منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية الحكومية والمزيفة التي تدَّعي أن تقف بجوار العمال لمناصرتهم. ويؤكد أن الواقع العمالي يدحض ذلك التقرير، ويكشف عدم واقعيته؛ لأن الاحتجاجات والاعتصامات العمالية في تنامي مستمر، فضلاً عن تزايد الانتهاكات ضد القيادات العمالية من خلال الاعتقالات أو الاستدعاءات الأمنية. ويلمح إلى أن عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة وحسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر الحكومي توجهها لمقر المنظمة بجنيف، وتقدما بتقريرٍ عن الحالة العمالية بمصر، موضحًا أنه تم تقديم تقرير وهمي ومزيف للحقائق، ولا ينقل الصورة الحقيقية لمعاناة عمال مصر. ولا يستبعد رشاد أن وقوع تأثير من وزيرة القوى العاملة على أعضاء المنظمة باختلاق صورة وردية عن مصر، في حين أن الواقع يقول إن الحالة العمالية تسير من سيئ لأسوأ، مضيفًا أن تلك المنظمات ترتدي ثوب الحكومة حينما تكون هناك مصالح مشتركة فيما بينهما أما حينما تختلف تلك المصالح تنقلب عليها وتشوه صورتها كاشفة عن مساوئها. قواعد التمويل
<TABLE borderColor=white width=100 align=left bgColor=white border=0>
<TR> <td width="100%"> </TD></TR> <TR> <td width="100%"> يسري بيومي </TD></TR> |
</TABLE>
ويقارن النائب يسري بيومي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين تقرير منظمة العمل الدولية العام الماضي الذي أدرج مصر في المرتبة السابعة ضمن الدول المنتهكة لحقوق العمال والتقرير الحالي الذي جاء برَّأ مصر من الانتهاكات العمالية؛ مما يُثير الشكوك بشأن التقرير الجديد الذي يغيب كليةً عن الواقع.
ويشير إلى أن أغلب المنظمات الدولية يتم تمويلها من الدول الكبرى ويتم إملاء حقائق معينة لرصدها وإبرازها بتلك التقارير، تبعًا لهوى الدول الممولة لها، ملمحًا إلى أن موقف منظمة العمل الدولية الأخير ينطبق عليه تلك المسألة بوضوح بما يدلل على أنها أصبحت تتخذ الاتجاه المرضي لرغبات الدول العظمي.
ويستنكر النائب أن يتم تغييب الحقائق بهذه الصورة، مشددًا على ضرورة إثبات عكس هذا التقرير، وكشف كل الحقائق المتعلقة بإهدار حقوق العمال أمام المجتمع الدولي.
كاذب
<TABLE borderColor=white width=100 align=left bgColor=white border=0>
<td width="100%"> </TD>|
<td width="100%">فوزي عبد الفتاح
</TD>
</TR></TABLE> ويصف فوزي عبد الفتاح رئيس النقابة المستقلة لإداريي التعليم تقرير منظمة العمل الدولية بالكاذب وغير الواقعي؛ لأن واقع العمال المصريين ينحدر من وقتٍ للآخر، ملمحًا إلى أن مصر أصبحت تعاني من انتهاكاتٍ عمالية يومية ومستمرة، وبالرغم من أنه لدينا الكثير من العمال معتصمين ومضربين، لكنَّ هناك عمالاً آخرين منتهكة حقوقهم ولا أحد يعلم عنهم شيئًا.
ويكشف أن عمال مصنع حديد "عز" بالسويس يعملون بلا حدٍّ أدنى من الآدمية أو الأمان قائلاً: "إن أفران الحديد لا تتوافر بها عناصر الوقاية الكافية، وهناك أكثر من عاملٍ تُوفي نتيجة الغازات المنبعثة من تلك الأفران دون فلاتر أو عوامل أمان ووقاية".
ويشير إلى أن الشركة العالمية للسيراميك بالسويس يعملون 12 ساعة يوميًّا بأربعمائة جنيه ولا يتقاضون حوافز ولا يوجد لديهم تأمينات، بل يزيد على ذلك أنه لا يوجد إجازة يوم الجمعة، ومَن يتغيب يُخصم من راتبه، مضيفًا أن المستثمر الليبي رئيس الشركة يعاملهم معاملةً سيئةً للغاية، ولبعد مساكنهم عن الشركة خصص لهم "عشش" للسكن، إلا أن "عشش الكلاب أحسن وأفضل"، على حدِّ تعبيره.
ويتساءل: أين منظمة العمل من هولاء؟ أين كانت منظمة العمل الدولية حين مات عددٌ من الشباب لتردي مستوى الوقاية بالمصانع، وأين حقوق العمال المدافعون عنها؟
ويضيف أن نتيجة هذا التقرير تفضح سياسات الدول مع بعضها البعض على حساب الشعوب والمواطنين، منتقدًا أن يزداد تواطؤ الحكومة ورجال الأعمال بجانب غض الطرف من جانب المنظمات الموكلة بالدفاع عن الحقوق المهضومة من جانب الحكومات.
ويطالب عبد الفتاح بضرورة إدانة هذا التقرير ودحضه وكشف كذبه من خلال وقائع العمال المنتهكة التي لا تخفى على أي شخص، مؤكدًا أن هذا التقرير يكشف عن حقيقة واحدة، وهي أن المنظمة لا تعمل سوى لمصالحها الخاصة وليس لصالح العمال كما تدَّعي.
وعن توقيت انتهاء سيناريو الظلم للعمال، علاوةً على انتهاك حقوقهم يتفاءل عبد الفتاح قائلاً: "لكل ظالم نهاية، وقد أوشكت نهاية هذا النظام المستبد، وقريبًا سوف يسقط ويحاكمه شرفاء الوطن".
سطو وتزييف
<TABLE borderColor=white width=100 align=left bgColor=white border=0>
<td width="100%"> </TD>|
<td width="100%">طارق النبراوي
</TD>
</TR></TABLE> ويصف المهندس طارق النبراوي القيادي بحركة "مواطنون ضد الحراسة" موقف منظمة العمل الدولية بشأن تقرير لجنة الحريات بأنه موقف غير واضح ويشوبه كثير من علامات الاستفهام، ويوضح نتيجة واحدة بأن الحالة المتردية التي تعيشها كل النقابات، وأغلب العمال يعد تكريسًا للحزب الحاكم والدولة.
ويلفت إلى أن النظام يمارس حالة من التزييف والسطو على الحقائق، وبلغ مداه بالوصول ببتر الحقائق وتشويها لأكثر الفئات المهضومة داخل المجتمع المصري.
الإعلام شاهد
أما عبد القادر ندا القيادي العمالي فيلمح إلى أن وزيرة القوى العاملة تحاول دومًا تجميل الصورة للعالم الخارجي والمنظمات الدولية، وهذا على عكس ما هو واقع لقطاع عريض من العمال، مستنكرًا تغير أداء ومسار المنظمة التي تنادي بحقوق العمال رأسًا على عقب.
ودعا إلى مقابلة وفدٍ من المنظمة لكي يعرض عليهم التقارير التي تبيَّن كم الانتهاكات العمالية من تدني في الأجور وهروب من صرف الحوافز بجانب عدم توافر الرعاية الكافية لأي عاملٍ من العمال.
وطالب ندا أن تلقي تلك المنظمات نظرةً على وسائل الإعلام التي تنقل اعتصامات واحتجاجات العمال التي تكاد لا تنقطع، وكأنها أصبحت مشهدًا متكررًا أمام مجلس الشعب، موضحًا أن واقع العمال يتحدث عنهم وليست التقارير المكتوبة والمنمقة
</TR>